وألقى الوزير حسين كلمة أثناء الافتتاح نيابةً عن السيد مجلس الوزراء، أكد فيها أنّ افتتاح المركز الثقافي خطوة مهمة لاستثمار التراث الحضاري للعراق، وتفعيل دور المثقفين والنخب والفنانين العراقيين في المهجر، لما في ذلك من أثر مهم في تعزيز مكانة العراق الثقافية على الساحة الدولية، وهو ما تحرص عليه الحكومة في هذا المجال.
ويمثل المركز الثقافي في لندن رمزاً للهوية الوطنية والوحدة العراقية، كونه يعتمد على المثقف العراقي في التعريف بحضارة وتاريخ العراق، كما يشكل وسيلة مهمة للتواصل والتفاعل مع العراقيين في دول المهجر، والاستفادة من دورهم في التعبير عن هوية بلدهم.
من جهة أخرى، تسلمت سفارة العراق في لندن من الجانب البريطاني قطعة أثرية نادرة عبارة عن لوح آشوري يعود تاريخه بين (883 و 859) ق.م، الذي يمثل الجزء العلوي من جنيٍّ مجنحٍ زيّن به القصر الشمالي الغربي في موقع النمرود الأثري.
ويبلغ وزن اللوح الأثري (333) كغم، فيما يبلغ طوله (115) سم من جهة اليمين للناظر، و (110) سم من جهة اليسار، ويبلغ عرضه (110) سم، وسمكه (11) سم من جهة، و (12) سم من جهته الأخرى.